
خاصّة أنّه من الصعب إخفاء التوتر عندما يصيب الفرد، ومعرفة أنّنا نظهر علامات التوتر يؤدي إلى توتر أكبر.
الإبتسامة في وجه الأشخاص من حولك صدقة، وهو أمر محبب لله ورسوله.
فابتسامة بسيطة قد تكون كافية لإخفاء علامات التعب والتوتر والإنهاك. قم بذلك، حتى لو لم تكن تشعر برغبة بالابتسام.
يمكن أن تخفف الابتسامة من التوتر في مواقف معينة، إذ يُعتبر الضحك عادة حسنة تجلب السعادة.
فالمسارات العضلية التي نستخدمها للابتسام ترفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا.
قد يسبب الضحك والابتسام زيادةً معدّل ضربات القلب ويزيد من استهلاك الأكسجين في البداية، ومن ثم يقل مستوى ضغط الدم، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من ذلك وإثباته.[٣]
فضلاً عن ذلك، تتيح الابتسامة للمجموعة من حولك الاسترخاء وكأنها تدليك طبيعي يؤدي إلى تهدئة العضلات.
وداعًا لحقوق الطبع والنشر… اليوتيوب يُطلق أداة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي
الابتسامة ببساطة هي تحريك لعضلات الوجه بالقرب من الفم، وتعبر عن الفرح والسعادة، وأحيانًا عن الدهشة.
تساعدك الابتسامة معلومات إضافية أيضاً على الظهور بمظهر أكثر وداً، كما أنها تمنحك مزيداً من الثقة، مما يزيد من رغبة الأشخاص في مساعدتك إذا كنت تواجهين صعوبة في العلاقات.
للابتسامة فوائد عديدة تؤثر بشكل عميق على حياتنا. فهي تمتلك سحراً خاصاً يجذب القلوب ويزيد من جودة الحياة.
تسمح الابتسامة للشخص باختراق قلوب من حوله، فالشخص المبتسم، دائمًا ما يبعث المشاعر الإيجابية لنفسه ولمن حوله، مما يزيد من معدّل نجاحه في الحياة الشخصية والمهنية، كما أنّ الشخص المبتسم يكون محبوبًا من قِبل الآخرين، مما يسمح له بتكوين علاقاتٍ أفضل.[١]
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
وحتّى لو كانت ابتسامة مُجبرة، فهي قادرة على تحقيق فوائد كثيرة لحياتنا الشخصية والصحية والاجتماعية.